منتديات الحب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحب


    الأيام التي يستحب صيامها تطوعاً

    avatar
    امير


    المساهمات : 20
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    الأيام التي يستحب صيامها تطوعاً Empty الأيام التي يستحب صيامها تطوعاً

    مُساهمة  امير الأربعاء فبراير 18, 2009 12:02 pm

    ما يستحب صيامه من الأيام:
    - صوم يوم وإفطار يوم
    ولقول النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) لعبد اللّه بن عمرو- رضي الله عنهما- :" صم يوماً وأفطر يوماً ، فذلك صيام داود عليه السلام ، وهو أفضل الصّيام ، فقلت : إنّي أطيق أفضل من ذلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أفضل من ذلك" أخرجه البخاري(1875).
    لكنّ قيده بعض الفقهاء بأن لا يضعف البدن حتى يعجز عما هو أفضل من الصيام، كالقيام بحقوق الله وحقوق العباد اللازمة، وإلا فتركه أفضل.
    - صوم ستة أيّام من شوال
    بعد صوم رمضان، لحديث أبو أيوب -رضي الله تعالى عنه- قال: قال النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) : "من صام رمضان ، ثمّ أتبعه ستّاً من شوّال ، كان كصيام الدّهر" أخرجه مسلم(204).
    وعن ثوبان -رضي الله تعالى عنه- قال": قال النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) : "صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وستة أيّام بعدهن بشهرين، فذلك تمام سنة " أخرجه الدارمي(1755) بإسناد صحيح، يعني : أن الحسنة بعشرة أمثالها : الشهر بعشرة أشهر، والأيّام السّتّة بستّين يوماً، فذلك سنة كاملة.

    وبعض الفقهاء ذهب إلى أفضلية تتابعها عقب العيد مبادرةً إلى العبادة.
    - صوم يوم عرفة
    لغير الحاج، وهو : اليوم التاسع من ذي الحجّة - وصومه يكفر سنتين : سنةً ماضيةً ، وسنةً مستقبلةً ، لحديث أبي قتادة -رضي الله تعالى عنه- أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال :" صيام يوم عرفة، أحتسب على اللّه أن يكفّر السّنة الّتي قبله، والسّنة الّتي بعده" أخرجه مسلم(1162) .
    وعدم استحبابه للحاجّ، ولو كان قويّاً؛ لأنه يضعفه عن الوقوف والدّعاء، فكان تركه أفضل

    ويسن فطره للمسافر والمريض مطلقاً.

    - صوم الثّمانية من ذي الحجّة
    وتبدأ من أوّل ذي الحجّة قبل يوم عرفة ، لحديث ابن عبّاس- رضي الله تعالى عنهما- مرفوعاً: " ما من أيام العمل الصّالح فيها أحب إلى اللّه من هذه الأيام - يعني أيّام العشر - قالوا: يا رسول اللّه ولا الجهاد في سبيل اللّه ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل اللّه، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء".

    - صوم عاشوراء وتاسوعاء
    وهما: اليوم العاشر، والتّاسع من المحرّم، لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) في صوم عاشوراء :" أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" أخرجه مسلم(1162) .

    ولحديث معاوية -رضي الله عنه- قال : سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول : « هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب اللّه عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء فليصم، ومن شاء فليفطر" .أخرجه البخاري ومسلم .
    وقول النبي (صلى الله عليه وسلم) في يوم تاسوعاء: " لئن بقيت إلى قابل لأصومنّ التّاسع"أخرجه مسلم(1134).
    الحكمة من استحباب صوم تاسوعاء قبل عاشوراء
    هي مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، لحديث ابن عبّاس -رضي الله عنهما- فقد روى عن رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) أنّه قال :" صوموا يوم عاشوراء ، وخالفوا فيه اليهود وصوموا قبله يوماً أو بعده يوماً" أخرجه أحمد في مسنده .
    ومن الحكم أيضا وصل يوم عاشوراء بصوم، كما نهى أن يصام يوم الجمعة وحده، وكذلك الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع الغلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في حقيقة الأمر.
    - صوم شهر المحرم
    وهو من الأشهر الحرم بل هو أفضلها، والأصل في هذا حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- يرفعه قال:" سئل أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة ؟ وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان ؟ فقال أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم" أخرجه مسلم(1163).

    - صوم شهر شعبان
    لما روت عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت : " ما رأيت رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) أكثر صياماً منه في شعبان" أخرجه البخاري(1868) .
    وعنها قالت: " كان أحبّ الشّهور إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) أن يصومه شعبان ، بل كان يصله برمضان"أخرجه النسائي(2350) .
    وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت :" ما رأيت رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) استكمل صيام شهر قطّ إلاّ رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان "أخرجه مسلم (1156)
    قال العلماء: وإنّما لم يستكمل ذلك لئلاّ يظن وجوبه.
    - صوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر
    وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر عربي، وتسمى بالأيام البيض، وسبب التسمية لتكامل ضوء الهلال وشدة البياض فيها، لما روى أبو ذر -رضي الله عنه- أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال له: "يا أبا ذر، إذا صمت من الشهر ثلاثة أيّام، فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة " أخرجه الترمذي(761)، و يحصل بصيامها أجر صيام الدهر، لحديث قتادة بن ملحا-ن رضي الله عنه- "كان رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) يأمرنا أن نصوم البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة.قال: هنّ كهيئة الدّهر" أخرجه أبو داود(2449)، أي كصيام الدهر، وهذا ينطبق على كل شهور العام عدا شهر ذي الحجّة، فلا يصام فيه اليوم الثّالث عشر، لأنّه من أيّام التّشريق الّتي ورد النّهي عن صومها، وقال الشّافعيّة أن يصام السادس عشر من ذي الحجّة
    - صوم الاثنين والخميس من كلّ أسبوع
    لحديث أسامة بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- " أنّ النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم يوم الاثنين والخميس فسئل عن ذلك؟ فقال: إن أعمال العباد تعرض يوم الاثنين والخميس، وأحبّ أن يعرض عملي وأنا صائم" أخرجه أحمد في مسنده، ولما ورد من حديث أبي قتادة -رضي الله عنه: " أن رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) سئل عن صوم الاثنين فقال: فيه ولدت، وفيه أنزل علي " أخرجه مسلم(1162) .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:32 am