يواجه وزير التربية والتعليم العالي الكويتي الكتور رشيد الحمد حملة نيابية قوية على خلفية فيلم اباحي
شاهده قرابة عشرين طفلاً وطفلة من رياض الأطفال داخل صفهم في روضة ضاحية صباح السالم، الامر
الذي جعل مدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية حماد المترك يأمر مراقبة رياض الاطفال في المنطقة بفتح
تحقيق سريع ودقيق بالحادثة، وهو ما سيزيد الضغط على الوزير، الذي يواجه اصلا انتقادات حادة من نواب
مجلس الأمة (البرلمان) بسبب سياساته التربوية والتعليمية. وووصف مصدر تربوي الحادثة بأنها "مؤلمة
ويدمى لها القلب خصوصاً انها تعرضت لبراءة اطفال في عمر الزهور". وروت تفاصيل ما حدث
بالقول "ان احدى معلمتي فصل مستوى ثان في روضة اطفال في ضاحية صباح السالم قامت بتسجيل
حلقات من رسوم متحركة من احدى قنوات الاطفالspace toon - في منزلها على شريط يحوي فيلماً
اباحياً دون دراية منها بمحتواه، وقامت في اليوم الثاني بعرض حلقات الكارتون على اطفال صفها الذي
تشرف عليه وخرجت لقضاء حاجة لها في ادارة الروضة تاركة الاطفال وحدهم يكملون مشاهدة الرسوم
المتحركة". وقال المصدر لصحيفة " السياسة" التي اوردت النبأ "ان الاطفال استمروا في مشاهدة الرسوم
المتحركة حتى انتهت الحلقات التي سجلتها المعلمة من احدى قنوات الاطفال الفضائية، وبدأ حينها بث
الفيلم الاباحي الذي جمع رجلاً وامرأة وهما عاريان تماماً على السرير, وهنا دخلت المعلمة الصف مرة
اخرى وانبهرت مما شاهدته فقامت باغلاق التلفزيون واكملت اشرافها على اعتبار ان الاطفال لا يدركون
معنى ما شاهدوه". واضاف المصدر "ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد كما اعتقدت المعلمة فحين عودة
الاطفال الى منازلهم روى بعضهم ما شاهدوه لاولياء امورهم وبكل براءة, كما ان بعض الاهل عندما سألوا
ابناءهم عن طبيعة ما درسوه في الروضة اليوم ذلك النهاراصابتهم الدهشة حين جاءت اجابات الاطفال
البريئة حافلة بتفاصيل دقيقة لمشاهد ساخنة جمعت رجلاً وامرأة، فعقد بعضهم العزم على الذهاب للروضة
في اليوم الثاني للاستفسار عن ما شاهده اولادهم وبناتهم داخل الروضة الامر الذي ادى كذلك الى دهشة
مديرة الروضة التي استدعت المعلمة واعترفت بالحادثة وأكدت انها غير مقصودة". وقال المصدر "ان
مديرة الروضة قامت على الفور بابلاغ مراقبة رياض الاطفال في منطقة مبارك الكبير التعليمية بالحادثة التي
ابلغت بدورها الى مدير عام المنطقة فأمر بفتح تحقيق سريع ودقيق في الحادثة واستدعاء جميع الاطراف
اضافة الى معلمتي الصف وأولياء امور الاطفال". وأكد المصدر "ان احدى معلمتي الصف التي تم التعاقد
معها من جديد حسب نظام المكافأة اعترفت بأنها هي وراء الحادثة وانها لم تكن تعلم بمحتوى الشريط
الاصلي الذي تم تسجيل حلقات الرسوم المتحركة عليه، وانها تركت الاطفال في الصف لوحدهم يشاهدون
الرسوم المتحركةوعادت بعد 12 دقيقة لترى هول المفاجأة وانها اطفأت التلفاز سريعاً واكملت اشرافها
داخل الصف". وبدوره استنكر مسؤول تربوي كبير هذه الحادثة واعتبرها وصمة عار في تاريخ التعليم في
الكويت وان كانت فردية وغير مقصودة ،مؤكداً ان الوزارة وعلى رأسها وزير التربية وزير التعليم العالي
رشيد الحمد لم تحسن التعامل مع هذه الحادثة وحاولت التستر عليها كي لا تصل الى الصحافة او اعضاء
مجلس الامة فتكون الفضيحة كبيرة. وأوضح المسؤول ان هذه الحادثة يجب ان لا تمر مرور الكرام وعلى
الوزير الحمد تحمل المسؤولية كاملة وتقديم استقالته فما ذنب الاطفال الذين حفظوا تفاصيل الفيلم الاباحي
فكان ذلك اعتداء صارخاً على طفولتهم وبراءتهم. واعتبر المسؤول التربوي الكبير في حديثه للصحيفة أن
هذه الحادثة كشفت زيف ادعاءات المسؤولين في وزارة التربية مطالباً بأن من يعتقد انه ليس على قدر
المسؤولية بالرحيل وتقديم استقالته, خصوصاً ان مثل هذه الحوادث تلقى الصدى الكبير في الدول التي تهتم
بالتعليم وتكون توابعها كثيرة ومنها عزل او استقالة عدد من المسؤولين اما في الكويت فأن المسؤولين
عن التعليم يحاولون "وأد" الحقيقة دائماً.
شاهده قرابة عشرين طفلاً وطفلة من رياض الأطفال داخل صفهم في روضة ضاحية صباح السالم، الامر
الذي جعل مدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية حماد المترك يأمر مراقبة رياض الاطفال في المنطقة بفتح
تحقيق سريع ودقيق بالحادثة، وهو ما سيزيد الضغط على الوزير، الذي يواجه اصلا انتقادات حادة من نواب
مجلس الأمة (البرلمان) بسبب سياساته التربوية والتعليمية. وووصف مصدر تربوي الحادثة بأنها "مؤلمة
ويدمى لها القلب خصوصاً انها تعرضت لبراءة اطفال في عمر الزهور". وروت تفاصيل ما حدث
بالقول "ان احدى معلمتي فصل مستوى ثان في روضة اطفال في ضاحية صباح السالم قامت بتسجيل
حلقات من رسوم متحركة من احدى قنوات الاطفالspace toon - في منزلها على شريط يحوي فيلماً
اباحياً دون دراية منها بمحتواه، وقامت في اليوم الثاني بعرض حلقات الكارتون على اطفال صفها الذي
تشرف عليه وخرجت لقضاء حاجة لها في ادارة الروضة تاركة الاطفال وحدهم يكملون مشاهدة الرسوم
المتحركة". وقال المصدر لصحيفة " السياسة" التي اوردت النبأ "ان الاطفال استمروا في مشاهدة الرسوم
المتحركة حتى انتهت الحلقات التي سجلتها المعلمة من احدى قنوات الاطفال الفضائية، وبدأ حينها بث
الفيلم الاباحي الذي جمع رجلاً وامرأة وهما عاريان تماماً على السرير, وهنا دخلت المعلمة الصف مرة
اخرى وانبهرت مما شاهدته فقامت باغلاق التلفزيون واكملت اشرافها على اعتبار ان الاطفال لا يدركون
معنى ما شاهدوه". واضاف المصدر "ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد كما اعتقدت المعلمة فحين عودة
الاطفال الى منازلهم روى بعضهم ما شاهدوه لاولياء امورهم وبكل براءة, كما ان بعض الاهل عندما سألوا
ابناءهم عن طبيعة ما درسوه في الروضة اليوم ذلك النهاراصابتهم الدهشة حين جاءت اجابات الاطفال
البريئة حافلة بتفاصيل دقيقة لمشاهد ساخنة جمعت رجلاً وامرأة، فعقد بعضهم العزم على الذهاب للروضة
في اليوم الثاني للاستفسار عن ما شاهده اولادهم وبناتهم داخل الروضة الامر الذي ادى كذلك الى دهشة
مديرة الروضة التي استدعت المعلمة واعترفت بالحادثة وأكدت انها غير مقصودة". وقال المصدر "ان
مديرة الروضة قامت على الفور بابلاغ مراقبة رياض الاطفال في منطقة مبارك الكبير التعليمية بالحادثة التي
ابلغت بدورها الى مدير عام المنطقة فأمر بفتح تحقيق سريع ودقيق في الحادثة واستدعاء جميع الاطراف
اضافة الى معلمتي الصف وأولياء امور الاطفال". وأكد المصدر "ان احدى معلمتي الصف التي تم التعاقد
معها من جديد حسب نظام المكافأة اعترفت بأنها هي وراء الحادثة وانها لم تكن تعلم بمحتوى الشريط
الاصلي الذي تم تسجيل حلقات الرسوم المتحركة عليه، وانها تركت الاطفال في الصف لوحدهم يشاهدون
الرسوم المتحركةوعادت بعد 12 دقيقة لترى هول المفاجأة وانها اطفأت التلفاز سريعاً واكملت اشرافها
داخل الصف". وبدوره استنكر مسؤول تربوي كبير هذه الحادثة واعتبرها وصمة عار في تاريخ التعليم في
الكويت وان كانت فردية وغير مقصودة ،مؤكداً ان الوزارة وعلى رأسها وزير التربية وزير التعليم العالي
رشيد الحمد لم تحسن التعامل مع هذه الحادثة وحاولت التستر عليها كي لا تصل الى الصحافة او اعضاء
مجلس الامة فتكون الفضيحة كبيرة. وأوضح المسؤول ان هذه الحادثة يجب ان لا تمر مرور الكرام وعلى
الوزير الحمد تحمل المسؤولية كاملة وتقديم استقالته فما ذنب الاطفال الذين حفظوا تفاصيل الفيلم الاباحي
فكان ذلك اعتداء صارخاً على طفولتهم وبراءتهم. واعتبر المسؤول التربوي الكبير في حديثه للصحيفة أن
هذه الحادثة كشفت زيف ادعاءات المسؤولين في وزارة التربية مطالباً بأن من يعتقد انه ليس على قدر
المسؤولية بالرحيل وتقديم استقالته, خصوصاً ان مثل هذه الحوادث تلقى الصدى الكبير في الدول التي تهتم
بالتعليم وتكون توابعها كثيرة ومنها عزل او استقالة عدد من المسؤولين اما في الكويت فأن المسؤولين
عن التعليم يحاولون "وأد" الحقيقة دائماً.